الأربعاء، 26 أغسطس 2015

For more Diverse Economy



Petrochemicals industry is a big opportunity need to be taken to achieve economical growth. 

What we have done so far is upgrading recent refineries and prepare to establish 3 new high tech plants. 

Which can contribute in covering the domestic demand and the world hunger for petrochemicals. 

By the end of 2020 petrochemicals industry will worth 880 billion $, recently it's contributing by 13% in our GDP. Although this industry is a big opportunity to take but for more diverse economy we need to take more opportunities in different areas of the world economy. 

A diverse economy is constructed of independent investments that it'll carry on by its own, it won't be affected directly by other investments gains or losses.  

Areas like Renewable Energy, Information Technology, Real-estate and Heavy Manufacturing Industries will represent good development for our economical growth and diversity. 

If we just plan and built a reliable infrastructure for one or two of previously mentioned areas and maintain its feasibility for the upcoming 10 years at least we will be able to reduce our accountability on Oil reserves, and that will provide more sustainability for both our reserves and our economies. 

Hope we can see that soon......

السبت، 22 أغسطس 2015

إدارة المخاطر، تحدي التحديات.

لتقود حصاناً جامحاً، استخدم لجاماً.

صناعياً، لتنمو لا ينصَح أبداً بالجمود و التمسك بالتقنيات القديمه بل يجب أن تبحث عن تقنيات متقدمه تحافظ على ازدهارك الصناعي و تفوقك على منافسيك الاقليميين أو على المستويات الأعلى. 

دائماً ما يتطلب الأمر اختراع تقنياتٍ جديده تقلل المصاريف و تزيد مستويات الدخل و أحياناً يكون الحل عبر تسريع عمليات الانتاج الحاليه، و دائماً
ما تُوجَد بعض العقبات المصاحبه لتطبيق أياً
من المفاهيم التي سبق إيرادها.

قد لا تكون هذه التحديات تقنيه أو لوجستيه في الغالب لكنها قد تكون تحدياتٍ تختص بمستوى الأمان و الخطر المصاحب على الأفراد
و الموارد المستَخدمه في هذه العملية. 

و لمواجهة تلك التحديات لا ينبغي لنا أن نكون عباقره بمعدلاتِ ذكاءٍ مرتفعه نحتاج فقط أن نوظف المنطق في إعادة النظر في المنظومات الصناعيه و البشريه
المساعده على إنجاز أمرٍ مماثل. 

في تاريخ الصناعات دائماً ما يبدأ البشر بتوظيف مفاهيم هندسيه ابتدائيه بمنتوجٍ بسيط في البدايه
ثم يبدأ توظيف الأبحاث العلميه و الإداريه بالنهوض بالصناعات و بمستويات الإنتاجيه. 

قد يعود الفضل للعلم في البدايه لكن بعد ذلك تبدأ الأخطاء بالظهور و عادةً ما يتسبب ذلك في الكوارث الكبيره التي قد توقف تطبيق بعض التصاميم
و المفاهيم الإداريه أحياناً و قد يتطور ذلك إلى ايقاف الإنتاج و توقف النمو الصناعي
أو توقف الصناعه ككل. 

إدارة المخاطر ببساطه لا تختص فقط بدراسة المخاطر و التحديات الداخليه التي قد تؤثر على الانتاج، هي أيضاً تأخذ في الحسبان كل الظروف المحيطه التي قد تتسبب في ذلك التأثير و تلك الحوادث، بمعنى أوضح عمليةٌ كبيره تتطلب تعاون الكثير من الأطراف لإنجازها تدرس الأخطار الداخليه و الخارجيه بعنايه. 

يتم ذلك بطريقة منطقيةٍ منظمه تهدف إلى : 
١- تعريف جميع المخاطر المحتمله و غير المحتمله
و ما يترتب عليها.
 
٢- العوده للبيانات السابقه لاستخلاص احتمالية حدوث المخاطر الجديه، و استبعاد المخاطر التي يمكن السيطره عليها.

٣- معالجة المخاطر ذات الاحتماليه الكبيره هندسياً
و إدارياً لمنعها أو تقليل آثارها المدمره.
 
٣- اختبار جودة عمل الاحترازات و الحلول المقترحه
و استخلاص النتائج.

٤- الوصول إلى توصيات و قوانين لمواجهة هذه المخاطر و اعتماد تطبيقها عملياً، و عمل الخطط الاحترازيه لمواجهة الحوادث المفاجئه 
أو "النادرة الحدوث". 

  

ضرب الإداريون و المهندسون  في بعض الصناعات أعظم الأمثله في مواجهة الكوارث المحتملةُ الحدوث
و التعامل معها بذكاء. مهمة إطلاق إنسان إلى القمر تطلب وكالة الفضاء الامريكيه (ناسا) سنواتٍ طويله من العمل. 

من المعروف أن فريق تلك المهمه لم يجد أي معلوماتٍ سابقه عن عمليه مماثله سوى بعض التحارب السابقه التي عرّفتهم بطبيعة المحيط الذي سيعملون فيه. حلل ذلك الفريق الكثير من الاحتمالات إحصائياً و عمل الكثير من التجارب الفنيه على الأرض بغية الوصول إلى بيانات عن مستويات حدوث الكوارث التي قد تمنع إنجاز مهمةٍ مماثله. هذه المهمه تطلبت تحضيراً جباراً استمر لسنواتٍ طويله نتج عنه نجاحٌ باهر
في النهايه. 



أما في صناعة الطيران فالوضع لم يختلف كثيراً، تمكن الأخوان رايت من الطيران عام ١٩٠٣م
"نجاح كبير للبشريه أليس كذلك ؟"


 
لكن الطائرات الأولى لم تكن آمنةً جداً فقد يسقط الطيار بسهوله من ارتفاعاتٍ شاهقه إن لم يكن متنبهاً، و لم يمتلك الطيارون الأوائل ذلك الثبات الذي يشعر به طيارونا الحاليون و الذي يمكنهم من السيطرة على طائراتهم ببراعه و سهوله،
رغم أن اختراع "حزام الأمان"
وُجِد عام ١٨٨٥م  (قبل اختراع الطائره) 
إلا أنه لم يُوظَّف "رسمياً" في الطائرات المقاتله
إلا في الحرب العالميه الثانيه !!!!!! 
المثير في هذا الموضوع هي الغفلة
التي قد تصاحب إنتاج تقنيات 
جديده في العاده و ما يصاحب ذلك من مشاكل
قد يكون حلها "ساذجاً" 

الناظر إلى تقنية الطيران اليوم يعرف أنها بدأت خطره لكنها أصبحت أكثر أماناً بعد معرفة المخاطر التي تتسبب في حوادثها.

 

صناعة النفط ايضاً تطلبت الكثير من العمل
و التطوير المستمر و دراسة العديد من التصاميم
و العمليات التي تسببت في كوارث سابقه نتج عنها العديد من الخسائر البشريه و التي
من الممكن أن أقول أنها لن تنتهي أبداً
لكننا نجحنا إلى حدٍ ما في تقليلها.

بداية صناعة النفط ارتبطت بالكثير من الحوادث المشهوره (انفجارات، تلوثٌ بيئي، خسائر ماديه كبيره) هذه الأمور جعلت الانخراط في العمل في هذه الصناعه صعب التقبل أحياناً للأجيال المتأخره. 

لكن القريبون من هذه الصناعه يعرفون جيداً مستويات و قوانين الأمان المتشدده التي وُضِعَت للحفاظ على هذه الموارد.

و للحفاظ على نمو صناعةٍ مماثله تطلب ذلك عملاً شاقاً جداً لأنها بدأت بلا معلومات أوليه أو مقاييس يُعتَمَد عليها فقد بدأت باجتهادٍ هندسي و دعمٍ حكومي و استمرت مفاهيمها تنمو تدريجياً اعتماداً على المقاييس الهندسيه التي أُنشئت في الصناعات التي سبقتها و طُوِّرت هذه المقاييس فيما بعد لتواكب بيئتها الشاقه و طبيعة ارتفاع الطلب على عملياتها.

 

من الأمثله التي غيرت بعض المقاييس الهندسيه
في صناعة النفط، حادثة الهجوم على آبار دولة الكويت عام ١٩٩١م. تسبب ذلك الهجوم في العديد من الكوارث البيئيه التي ما زال الخليج العربي يعاني منها حالياً. 



تطلب ذلك الوصول إلى تصميمٍ جديد و مقاييس جديده لإنجاز هذه التصاميم و ذلك للحد من أخطار حدوث تلك الآثار بعد حدوث هجوم مماثل. 
لم يكن في حسبان الجميع أن الأمر قد يصل بالسلطات العراقيه أن تتخذ إجراءاً مماثلاً و لذلك فتصنيف حدثٍ مماثل "كان نادر الحدوث"
أو "مُستَبعد" لكنه قد حدث. 



خرج المهندسون بتصميمِ صمامٍ يوقف إنتاج الآبار عند التعرض للهجوم، بعد نجاح تجربته أضحت إضافته لكل تصاميم الآبار الحديثه من المقاييس الرئيسيه المطلوبه في تصميم أي بئرٍ حديث. كل ذلك لزيادة الأمان و لضمان الازدهار لهذه الصناعه. 



لم يقف الأثر عند هذا الحد بل ساعد ذلك في انتاج العديد من الحلول الاحترازيه التي خلقت حركةً هندسيةً كبيره أدت في النهايه الى افتعال تنافسٍ هندسيٍ محموم ساعد بشكلٍ كبير في تطور صناعة النفط الحديثه.



من كل ما سبق، أشبّه التقنيه كالحصان الجامح الذي قد يصعب السيطرة عليه بدون لجام، ذلك اللجام هو إستخدام مفاهيم إدارة المخاطر
و تطبيقها.

استخدام التقنيه للتطوير دون
احتساب مخاطرها عملٌ قد يكون قاتلاً......